رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسي إندونيسيا والغابون بذكرى استقلال بلديهما
معرض في الصين يحتفي بالمنتجات «القبيحة»
عرضت مجموعة من القطع «قبيحة المظهر» تتنوع بين صنادل مستوحاة من أوراق الكرنب إلى برج من وسائد القطط المشوهة في معرض في هانغتشو مخصص لأغرب المنتجات غير الجذابة المتاحة للبيع عبر الإنترنت في الصين.
ويسلط معرض «حان عصر القبح»، الذي تنظمه لأول مرة هذا العام شركة تاوباو العملاقة للتجارة الإلكترونية المملوكة لشركة علي بابا، الضوء على أكثر من 300 منتج فازت أو جرى إدراجها في القائمة المختصرة للمشاركة في مسابقة «أشياء قبيحة» السنوية للمنصة، والمعروفة أيضا باسم جائزة «أجليز».
وقال يو هو، مدير مشروع الجائزة، إن معرض عصر القبح جذب أكثر من ثلاثة آلاف زائر يوميا خلال فترة تشغيله من أواخر يوليو تموز إلى منتصف أغسطس آب.
وذكرت شركة علي بابا أن المنتجات «القبيحة» على موقع تاوباو حققت مبيعات بأكثر من 100 مليون يوان (13.94 مليون دولار) منذ عام 2020، وقدر يو معدلات النمو الحالية للقطاع بأنها «في خانة العشرات أو المئات».
وأضاف يو أن المستهلكين من صغار السن يغذون شعبية هذه المنتجات غير المألوفة لأنهم يريدون التعبير عن ذاتهم. ومع تراجع الاقتصاد، فإنهم يبحثون أيضا عن رفاهيات بأسعار معقولة، وهي ظاهرة تعرف باسم الاستهلاك العاطفي.
وقال يو «في السنوات القليلة الماضية، زاد الاستهلاك العاطفي أكثر ليصبح <محيطا أزرق>، مما يعني أنه أصبح أكثر شيوعا، وتحول إلى مسار (إنفاق) جديد».
وتعد الدمية القبيحة (لابوبو) مثالا معروفا لهذه الظاهرة، إذ أثارت موجة من جنون الشراء العالمي بعيونها الواسعة وابتسامتها العريضة التي تظهر أسنانا حادة وكسبت معجبين من المشاهير منهم ريانا وديفيد بيكام.
وبالنسبة لبعض الزائرين، كان المعرض انعكاسا لمعنى الجمال، بينما رأى آخرون أنه يقدم درسا في التفكير الإبداعي.
وقالت مي دو (55 عاما) وهي زائرة للمعرض «القبح هو شكل آخر من أشكال الجمال.. هناك الكثير من الإبداع، (إنه) نوع خاص من الجمال».
(الدولار = 7.1717 يوان صيني)